شهوة الكيف ولعنة الذل.. حكاية قاتل زوجته بعدما رفضت أن تعطيه أموالها لشراء المخدرات
انساق المتهم وراء شهوة المخدرات وذلها بعدما أصبح مدمنًا لها إلى أن نفذت أمواله وبدأ في الاستيلاء على أموال زوجته تارة من وراءها وتارة آخرى غصب عنها بعد الاعتداء عليها أكثر من مرة حتى وصلت إلى عنان غضبها فهي التي تشتغل وتأتي بالمال ليأخذها منها ويأتي بالكيف إلى أن جاء اليوم الموعود وكانت روحها ضريبة لتعاطي المواد المخدرة.
في قرية وردان بمدينة منشأة القناطر تزوج المتهم من المجني عليها وكان يعيشيان حياة سعيدة وكان يعمل في المعمار ورضيا بحالهما إلى أن بدأت شهوت الكيف تطرق أبواب المتهم ففتح لها الباب واستقبلها من دون أي مقاومة فبدأت مع بسيجارة صغيرة من أحد أصحابه إلى أن أصبح أثيرًا للمخدرات وبدأ يقبل عليها وأدمنها إدمانًا شديدًا وباع كل شئ لديه وترك العمل وأصبح عاطلًا.
لم تجد الزوجة المغلوب على أمرها ما تفعله إلا أن تطرق أبواب العمل لتحافظ على بيتعها وأصبح زوجها أسيرًا لسيجارًا الحشيش عاطلًا في المنزل يستولي على أموالها التي تتعب وتكل من أجل تتحصل عليها وكانت ترفض ولكنه كان يعتدي عليها ويأخذها غصب عنها حتى جاء اليوم الموعود.
أرادت الزوجة أن تقف لزوجها وأن تضع لهذا العبث حدًا وجاء الليل ليطلب منها أموالًا لكي يأتي بالمخدرات فرفضت رفضًا باتًا عندها انقض عليها واعتدى عليها ليأخذ منها الأموال ولكنها رفضت رفضًا تامًا عندها انقض عليها بكل قسوه وبدأت يداه تلتف حول عنقها بعدما خيمت على عقله شهوة المخدرات دقائق من العذاب وهي تنازع الموت حتى فاضت روحها إلى السماء ولن تشفع دموعها لدى زوجها القاسي.